سيستخدم اللاعبون الكرة لخطة إعادة تأهيل تدريجية ، وسيتم تحديد مدة الخطة بناءً على استجابة اللاعب لتمرين إعادة التأهيل.


يطلب المدرب الرئيسي للفريق من مدرب الفريق إعداد تقرير مباشر أثناء التمرين ، والمحتوى هو رد فعل اللاعب على فقرات التدريب المتعلقة بالراتب ، وأداء بعض الجمل الفنية. سجل التقرير لفهم النتيجة النهائية لكل لاعب ومدى تفاعله مع التدريبات.


ما أريد أن ألخصه هو أن كلمة "رد فعل" هي مصطلح شائع في الرياضة. كثيرا ما نرى في وسائل الإعلام حول عودة اللاعبين المصابين أو إعداد اللاعبين للمسابقات. السؤال المهم هنا هو: لماذا يتدرب اللاعبون؟ نفس الفريق يتدرب ، لكن يتفاعل اللاعبون بشكل مختلف؟ نظرًا لاختلاف القدرات البدنية للاعبين ، بالإضافة إلى عوامل أخرى ، هناك أيضًا عوامل شخصية تتحكم في سرعة استجابة اللاعبين لجلسات التدريب أو التعافي من الإصابات من خلال استجاباتهم للتدريبات التأهيلية ، وأهم هذه العوامل:


النضج: العقلية المهنية والنضج السليم للاعبين.


الوراثة: عوامل وراثية تتعلق ببنية الجسم وقوة العضلات وقوة العظام.


التأثير البيئي: البيئة التي يتواجد فيها اللاعب لها تأثير على مستوى مهارته.


التغذية: يلعب الغذاء الصحي دورًا مهمًا في حياة اللاعب ، حيث يمد اللاعب بالطاقة ويعوض عما يخسره الجسم بسبب التدريب الشاق.


النوم والراحة: بعد مجهود بدني مكثف ، يحتاج الرياضيون إلى 8 ساعات على الأقل من النوم لإراحة أجسامهم وتسريع الشفاء.


مستوى اللياقة البدنية: تعتمد كرة القدم الحديثة على اللياقة البدنية ، وسيكون لنقاط الضعف فيها تأثير سلبي على استجابة اللاعب.


المرض والإصابة: لكي يحصل اللاعب على أعلى استجابة من التدريبات ، يجب أن يكون مستعدًا بدنيًا وصحيًا.


الدافع: يجب أن يكون لدى اللاعبين دافع كبير لبذل قصارى جهدهم في التدريب حتى يكونوا أفضل استعدادًا للعبة.


يمكن للباقي أن يقولوا فقط:

يجب على اللاعب السعودي المصاب الانتباه إلى جميع العوامل التي تؤثر على رد الفعل أعلاه لضمان تطويره الفني وتحقيق الأهداف المرجوة.


ما يجعلنا نحل هذه المشكلة ، لأن العديد من اللاعبين السعوديين المصابين يؤجلون أحيانًا عودتهم مقارنة باللاعبين الأجانب المصابين أيضًا ، مما يدل على أن عدم التزام لاعبينا ببعض التعليمات الطبية له أثر إيجابي على صحتهم.


هنا توقف نبض قلمي ورأيتك في جريدتنا "الرياضية"